{.. أعيآإد جآإءتنآإ من الغـرب ..!!

أعياد .. جاءتنا من الغرب

لكل امة من الامم شخصيتها الخاصة وهويتها المتفرده , والمحافظة على هذه الهويه
وتلك الشخصيه مسأله ضرورية تفرضها ظروف العصر الذي نعيشه ,
فأمة بلا شخصيه أمة لا وجود لها روحيا وإن وجدت جسديا , ومن مكونات
الشخصيه لاية أمة دينها الذي تدين به وعاداتها وتقاليدها الاصيلة التي تكونت
على امتداد تاريخها الطويل , ونحن نلاحظ في عصرنا الحاضر ان هناك
امما كثيرة تحاول تأكيد اصالتها بالبحث في تاريخها عن جذور تلك الاصاله
ومن هذا نعلم ان استيراد أية أمة عقيدتها وتقاليدها من أمم أخرى أمر بالغ الخطورة
ويهدد كيانها بالزوال أو الضعف والإنحلال .
ومن العادات والتقاليد التي جاءتنا من الغرب مجموعه من الأعياد التي يحتفل
بها كثير من الناس الذين أصابهم مرض التقليد واالذين يأخذون ما يأتيهم من
الغرب قضية مسلما بها لا تحتاج إلى مناقشة أو جدل .

وهذا بعض الأعياد ,,,,,
1. عـــيد الأم :

وهو يوم تحتفل فيه اوربا بالأم وهو يوم معين من كل عام وهو في عرفهم محاولة لتأكيد مكانة الأم , بينما الواقع يكذب ذلك ,
فالأولاد بمجرد أن يبلغوا سنا معينة يشعرون فيها باستغنائهم عن رعاية أمهم ينصرفون عن الأهتمام بها وهي التي
تعبت في تربيتهم.
ويأتي الأبناء في هذه المناسبة ليلتقوا بأمهاتهم بعد جفوة تمتد في أغلب الاحيان إلى العام فهناك من الأبناء
من لا يرى أمه مدة من الزمن تقارب العام , وهم يحملون معهم في زيارتهم بعض الهدايا معتقدين إنهم بهذا
قد أدوا ما عليهم من واجب نحو الأمهات واعتقادهم هذا نتيجه طبيعية للحياة الماديه التي يحيونها والتي مسخت
إنسانيتهم وحولتهم إلى آلات صماء , ونسوا أن الذي تريده الأم من أبنائها ليس الهديه مهما غلا ثمنها ,
الهديه الوحيدة التي تفرح بها الأم وتقر بها عينها هي رؤيتها لاولادها حولها على الدوام .
ولكننا في الإسلام نجد أن وضع الأم مختلف تماما فهي معززة مكرمة لا يغادرها ابناؤها حتى بعد
أن يتزوجوا وان اتخذوا لهم سكنا خاصا بهم بعد الزواج إلا أن الاهتمام بها لا يفتر وهم دائما على اتصال بها
ان لم يكن كل يوم ففي الاسبوع يزورونها اكثر من مرة وان لم يكن في الصباح ففي المساء وإذا سمعوا
بأن وعكة ألمت بها تنادوا مهما كانت شواغلهم وأعذارهم والتفوا حول سريرها , يشيعون جوا من الدفء
حولها ويحيون الأمل والحب والحياة في نفسها فيساعد كل ذلك على شفائها .
تلك هي مكانة الأم في الغرب وهذه هي مكانتها في الإسلام فهل بعد هذا نحن في حاجة إلى
إستيراد عادة (عيد الأم ) هذه أليست الأم المسلمه في عيد دائم وهي ترى أولادها حولها في الصحة
وفي المرض وفي الفرح وفي الحزن .


2. عيد الميلاد:

دأب الكثير من الناس في عالمنا الإسلامي على الاحتفال بعيد ميلاد أطفالهم ولا شك
أن التقليد , تقليد غربي ورد إلينا من بلاد الغرب وهو غريب على مجتمعاتنا ودخيل
على تقاليدنا وفيه إشعار لمن فقد أباه بهذه المصيبة , فأن الطفل اليتيم عندما يحضر
حفلة عيد ميلاد أي طفل يشعر طوال الحفلة بأنه الوحيد من دون الأطفال لا يجد من
يحتفل به وتظل هذه الأفكار مسيطره عليه وتفسد عليه جو الحفلة وهذا نوع من
التعذيب النفسي الذي نلحقه بالأطفال دون أن نشعر به وما أغنانا عن ذلك .


3. عيد الزواج :

والرابطة الزوجية في الإسلام ليست في حاجة إلى إختراع مثل هذا العيد لتأكيدها
بل يكفي أن يعامل الزوج زوجته معاملة إسلاميه , ويكفي أن تعامل الزوجة زوجها
معاملة إسلاميه ويقف كل من الزوج والزوجة عند الحدود التي رسمها الشارع الحكيم
ففي ذلك ما هو أعظم من مثل هذا العيد او غيره .

4. رأس السنه :

والإحتفال برأس السنة الميلادية عادة غربية أخرى جاءتنا من الغرب سواء
عن طريق أستعماره لأمم الإسلام أو عن طريق بعض الشباب الذين أسرفوا
على أنفسهم واخذوا يقلدون الغرب في كل شيء , وترى الفنادق وأماكن اللهو
في هذه المناسبة تعج بالمحتفلين يعاقرون الخمر ويراقصون النساء ويشيعون
جوا من الفساد والأنحلال .




وبعد ...
فهذه بعض العادات والتقاليد التي جاءتنا من الغرب على شكل أعياد نحرص على
الأحتفال بها رغم ما في ذلك من مخالفة لديننا ولعاداتنا ولتقاليدنا الاصيله , وبالرغم
أن الإسلام اغنانا عنها بأعظم عيدين في الشرائع السماويه كلها وهما عيد الفطر المبارك
وعيد الأضحى , ولكن روح التقليد وعقدة الغرب التي سيطرت على الكثيرين منا ترى
كل ما قدمه الإسلام لنا لا يساوي شيئا بجانب ما قدمه الغرب , وعلاج هؤلاء العودة
إلى الدين وأن ينهلوا من نبعه الصافي الأصيل .

يعطـييج العـاآفيــه ..

ؤ المـسلمـين بس عنـدهـم عيـدين اللي اهـم :

( عيــد الفطـرؤ عيـد الاضحـى )